Paraganglioma is an uncommon benign tumour of the temporal bones. It usually causes pulsatile tinnitus, recurrent ear bleeds, deafness or facial palsy and is rarely associated with chronic suppurative otitis media (CSOM). The latter may lead to false histopathological findings. We present an unusual case of a 45-year-old female with a right ear glomus tumour that was associated with CSOM and a large polyp protruding from the auditory canal. Despite preoperative investigations including computed tomography, diagnosis of the tumour could not be established. After taking a biopsy, a curative operation had to be abandoned because of a torrential intra-operative haemorrhage. The initial biopsy report suggested cholesteatoma; however, further histopathological studies including S-100 protein immune-staining revealed it to be paraganglioma. Large aural polyps and granulation tissues in CSOM can mask the characteristic histopathological features of these vascular tumours. We recommend including glomus tumour in the differential diagnosis of similar cases and performing optimum preoperative radiological investigations and immunological staining to confirm the diagnosis.
ورم المستقتمات من الأورام غير الشائعة في العظمة الصدغية. ومن أعراضها المرضية الطنين النابض، والنزيف المتكرر من الأذن، وكذلك الصمم السمعي أو شلل في العصب السابع ونادرا ما يكون مصاحب بالتهاب قيحي مزمن في الأذن الوسطى. وفي هذه الحالة قد يعطي قراءة تشخيصية خاطئة لموجودات باثولوجيا الأنسجة.نقدم حالة نادرة لسيدة عمرها ٤٥ عاما مصابة بورم كبّي في الأذن اليمنى٬ يصاحبه التهاب قيحي مزمن في الأذن الوسطى٬ مع بروز لحمية كبيرة الحجم من الأذن الخارجية. وبالرغم من إجراء الفحوصات اللازمة قبل العملية بما فيها الأشعة المقطعية إلا أنه لم يتم تشخيص الورم. وأثناء إجراء العملية الجراحية واجهتنا كمية كبيرة وغير معهودة من النزيف مما تسبب في إيقاف العملية بعد أخذ عينة من الورم. وقد كان التقرير المبدئي يوحي بوجود ورم كوليستيرولي، إلا أنه بعد مراجعة الشرائح مع وضع صبغات مناعية خاصة (S-١٠٠) تبين أن الحالة هي ورم المستقتمات. اللحميات المصاحبة لالتهاب الأذن الوسطى قد تخفي حقيقة هذا الورم الوعائي وبالتالي تتسبب في صعوبة التشخيص المجهري. نقترح أن يُضم الورم الكبّي إلى قائمة التشخيص التفريقي للحالات المشابهة. كما نقترح أنه عند وجود مؤشر عالي للاشتباه به يجب إجراء أقصى الفحوصات الشعاعية اللازمة المتوفرة قبل العملية وعمل الصبغات المناعية المناسبة.